لم أتخيّلْ يومًا أن أكتب عن موضوعٍ لم "أدرسْه." أكثر من ذلك: لطالما نظرتُ بعين السخط إلى مَن تصدّى للكتابة في موضوعٍ لا يفقهه. لكنّ نور صفيّ الدين، المشْرفةَ على موقع الآداب منذ شهور، أقنعتني بأنّ التخصّص ليس منطلقَ هذه المجلّة، ولا هو غايتُها أصلًا أو بالضرورة. والحقّ أنّ أحدَ أهمّ الحواجز الفاصلة بين الثقافة والناس هو ما يسمّى التخصّص، بالمعنى الصارم والعِلمويّ إلى حدّ الوسوسة: التخصّص الذي يُغرق قضايا حيويّةً ومصيريّةً في لجّة التعريفات والتنظيرات، مبتعدًا عن وجع الناس وآمالهم. وبدلًا من أن تكون التعريفاتُ والتنظيراتُ مقدّمةً لازمةً للغوص... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  لم تقْدِرْ أن ترفَعَ سَحّابَ الفستانِ الخلفيَّ، فنادَتْني. حاولتُ بعنفٍ أن أرفعَه، فتمزَّقَ....
  ورقة زهريّة اللون، على شكل قلب، معلّقة على باب البرّاد: كان ذلك أوّلَ ما وقعتْ عليه عينا سماح حين...
  في ربيع العام 1992 أصدرت الآداب ملفًّا في الذكرى العاشرة للغزو الصهيونيّ للبنان. في هذا الملفّ لم...
قصص من أعداد سابقة
1   آلو؟ "للحصول على الرقم المطلوب الرجاء اضغط صفر واحد." هذا مفتاح مدينة بيروت. ذلك أنّ شبكة...
    هذا المكانُ الحارُّ، بذبابِه، وبالضغط الذي يمارسُه على طبلة أذنيّ، يثيرُ فيَّ الشعورَ الذي...
  - يَمّه، هاتيلي شمعة. تُحْضر الأمُّ شمعةً جديدةً تُلْصقها فوق الشمع الذائب المتبقّي من الشمعة...
أرشيف الآداب