هذا سؤالٌ يؤرِّق المضاجعَ، وينغِّص الحياة. لكنْ لا مفرّ منه، ولا إجابة سهلة عنه، ولا موعد لوروده...
"اسمعي... اسمعي..." قلتُ لها بين أنفاسٍ متقطّعة وأنا أكتم ضحكتي، "أوّل شِي، نبعث راما ورهام...
المنبِّهُ اللعين يوقظني. أتحسّس الفراش. لا دمية. تطاردني الأحلامُ من جديد. ما هذا الضجيج؟...