مرحبًا يا حكيم.   تسعُ سنوات مرّت على رحيلك. أمورٌ كثيرة حصلتْ وليتها لم تحصل، وأمورٌ كثيرة تغيّرتْ وليتها لم تتغيّر. لا أريد النقَّ ولا التنكيد؛ اعتبرْها جلسةً سريعةً، أقدّمُ لكَ فيها بعضَ ما قد يهمّك من الأخبار والتعليقات السريعة؛ فأنا أعرفُ شدّةَ تألمّك من أن تكون بعيدًا إلى هذا الحدّ عن شعبكَ الذي التصقتَ به وبهمومِه طوالَ حياتك. بعد أن غادرْتَنا بثلاث سنوات، اشتعلتْ ساحاتٌ عربيّةٌ كثيرةٌ بالتظاهرات ضدّ حكم العسكر والاستبدادِ والفساد. تونس، مصر، البحرين، اليمن، سوريا،... كان المشهدُ جميلًا في الشهور الأولى، وطار بن علي ومبارك. لكنْ،... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    غيلان يا غيلان يا سخطَ الأبجديّة غيلان يا غيلان يا نزفًا في الهوّية يا ابنَ الربى يا ابنَ...
  لم يكن قريبَ دم، بل قريب روح. لم تربطْني به صلةُ قربى، وإنّما ما هو أعمقُ بكثير: صلةُ النصح،...
    ــــ أبتي،   أين تُحمَلُ أختي ثريّا؟ ــــ إلى حيثُ لا يُقتَل الأبرياءُ. ــــ وهل ستعودُ قريبًا...
قصص من أعداد سابقة
  في يومٍ تشرينيٍّ ملتبس، تدفَّقتْ في شراييني موجاتٌ من الهلع حين أبصرتُ عينيه المسكونتين بالرعب،...
    لم أشأ الخروج؛ فهذا المكان يناسبني تمامًا، بل هو أفضل مكانٍ يليق بهواجسي. لا يهمّ إن كان مظلمًا...
  هواءُ الحجرة الصغيرة كان يُشعِرها بالدُّوار، بسبب المعقِّمات المستعمَلة وحجمِ المرض والحزن. لم...
أرشيف الآداب