رجلان حضاريّان أميركيّان مسالمان عزما على إنهاء "النزاع" في منطقتنا. أحدُهما قرّر أن يثقّف نفسَه قبل أن ينهيَ هذا النزاع، فقرأ كما يقول "25 كتابًا عن الصراع الفلسطينيّ – الإسرائيليّ،" وكتب ملخَّصًا بائسًا لِما أعجبه في تلك الكتب، ثم تشاور مع الأميركيّ الآخر (عمِّه دونالد ترامب - - لا غريب في الدار) في هذا الملخّص. بعد ذلك، تشاور الاثنان مع بعض الرؤساء والملوك العرب (وبعضُهم لم يقرأ كتابًا واحدًا في التاريخ أو الكرامة) من أجل رشوة الفلسطينيين وسائرِ العرب للقبول بالخطّة. ثم دعَا الأميركيّان الحضاريّان رئيسَ حكومةٍ حضاريّةٍ أخرى منذ 72 سنةً.... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    (إلى أولئك الذين يظنّون أنّهم يعيشون الفراغ: هذه الكلمة من مخيّلة الإنسان. فالفراغ يبدأ عندما...
  "أعرفُ الحُبَّ من حائه إلى بائه. وأعرفُ العاشقة َمن عينيْها. فهيّا أخبريني: مَن هو سعيدُ الحظّ...
  نظرت السيّدة سلوى إلى لمستها الأخيرة على الورقة التي تطبعها عبر الكمبيوتر. ابتسمتْ برضًى. عدّلتْ...
قصص من أعداد سابقة
  جلستْ على حافّة البيانو الأسود اللمّاع، وصارت قريبةً من أصابعه التي ينقر بها لحنَ الحبّ. في...
  كنت أشعر منذ الصباح أنّ أمرًا خطيرًا سيحدث. وأخيرًا سمعتُه يقول لزوجته: هل تسمحين بذلك حقّا؟...
  بكيتُ بشدّةٍ حين أدركتُ أنّ لها اسمًا آخر؛ كانوا يدعونها أمَّ عماد. كنتُ أختبئ بخوفٍ وراء فستانها...
أرشيف الآداب