كقشّةٍ هَوَت من زُحل على وجهِ ماءٍ آسِنٍ
أنا هذا المساءَ:
هشّةً وملبّدةً بالاستسلام،
لا أَلْوي...
لا يرتدي العاشقُ غيرَ ثوب النار!
يجلس في بيته يراقب العتمة؛
لا يراه الناس العابرون أو المقيمون...
كانت العجوز تُراقب ما يَحدث حولها في صمت. تصعد إلى الهضبة مرتديةً مظلّةَ السعف، متلحفةً رداءً...