في الذكرى العاشرة لرحيل مؤسّس الآداب، الدكتور سهيل إدريس، اخترنا أن يُطلّ بنفسه على قرّائه الذين أحبّوه واشتاقوا إليه. المادّة أدناه مستلّةٌ من جزءٍ ثانٍ من سيرته الذاتية، ذكريات الأدب والحبّ (صدر الجزء الأول سنة 2002)، وهو جزءٌ بدأ بإملائه علينا سنة 2005، ولم يستطع إنهاءه بسبب الحرب التي شنّها العدوُّ الإسرائيليّ على لبنان صيفَ العام 2006. ثم ساءت حالُ سهيل الصحّيّة، وبدأ بجلساتِ غسل الكليتيْن، قبل أن يرحلَ عن دنيانا في شباط 2008. هذه السطور تخصّ مرحلةَ نشوء الآداب عام 1953. بعضُ ما فيها معروفٌ لدى متابعي إدريس، وبعضُها جديد، وهي في مجملها... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  كلُّهم، إذا أوَوْا إلى فراشهم، استولى عليهم سلطانُ النوم، إلّا أمّ جعفر: إنْ نامت نام طيفُه...
  المطر يهطل بغزارة. يقفز الطفلُ متجنّبًا بركَ الماء، متّبعًا السيلَ. يقترب بحذرٍ من المجرى. يُخرج...
     (1) الوردةُ التي أهديتني إيّاها في الفالنتاين، آخرُ بتلةٍ من بتلاتها تقولُ إنّكَ لا تُحبّني...
قصص من أعداد سابقة
    المؤلف: خوان خوسيه اريولا* نقلها عن الإسبانية: محمد منصور *** وصل الغريبُ إلى المحطّة المهجورة...
  أزقّةُ المخيّم معتمة، لكنّها منذ زمنٍ لم تعد تخشى العتمة. دخلتْ تلبس عباءتَها السوداء. عيناها نحو...
كان جابر يفكّر في أوضاع البلاد، وهو يجلس وحيدًا في المضافة الحجريّة الواسعة، ظهيرةَ الثالث من...
أرشيف الآداب