أبرزتْ "قضيّة سبيلبيرغ" نقاطَ ضعفٍ عديدةً في وطننا، على مستوى جامعة الدول العربيّة، و"النُّخَب" اللبنانيّة، والإعلامِ اللبنانيّ، والدولةِ اللبنانيّة، وحملةِ المقاطعة، والمعارضة اللبنانيّة. فقد بات معلومًا أنّ أحد أجهزة الدولة اللبنانيّة كان "ينوي" منعَ عرض فيلم ستيفن سبيلبيرغ، ذا بوست، بناءً على أحد قرارات جامعة الدول العربيّة بمنع جميع أفلام هذا المُخرج الأميركيّ، بعد أنْ تبرّعتْ مؤسّسةٌ تابعةٌ له بمبلغ مليون دولار إلى الكيان الصهيونيّ في آب 2006، أثناء عدوانه على لبنان، من أجل "إغاثة النازحين الإسرائيليين من شمال إسرائيل"![1] ولكنْ، بعد... المزيد