على امتداد عقود، صدع رؤوسَنا دعاةُ "الواقعيّة" بأنّ السلام سوف يأتي بالخيرات، وأنّ الولايات المتحدة، "على علّاتها" (كما يقولون إيهامًا بالموضوعيّة)، ستكون راعيًا متوازنًا في عمليّة السلام الجارية منذ عقود بين الفلسطينيين والإسرائيليين. اليوم، "صُدم" أولئك الدعاةُ بعد قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب نقلَ السفارة الأميركيّة من تل أبيب إلى القدس، والاعترافَ بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، خلافًا للقانون الدوليّ. لكنْ، هل "صُدم" الواقعيون فعلًا؟ طوال عقود، وأثناء جلسات التفاوض، التي زعموا أنّها كانت "شاقّةً ومنهكة،" كانوا يروْن بأمّ أعينهم... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  إنّها الخامسة صباحًا. لا أستطيع التركيز. أحسُّ بألمٍ في كتفي اليمنى التي كادت أن تتحوّل إلى قطعة...
  بكيتُ بشدّةٍ حين أدركتُ أنّ لها اسمًا آخر؛ كانوا يدعونها أمَّ عماد. كنتُ أختبئ بخوفٍ وراء فستانها...
  "لا طائل من علاقتنا": بهذه العبارة المُحبِطة أنهيتُ دردشتي معه قبل أن أخرجَ من حسابي على الفيسبوك...
قصص من أعداد سابقة
  بدا الهواء ثقيلًا وكثيفًا. شعرتُ بوخز في صدري، وغصّة في حلقي. أحسستُ أنّني أختنق، وكأنّما أتنفّس...
    مُقيّدًا إلى هذا العالم بمجموعةٍ من الأسلاك الملوّنة، تلتصقُ نهاياتُها في مختلف أنحاء جسدي،...
  إلى روح غيفارا ــــ في رمشة عين تقلبون الأرض جحيمًا. غضبي أعورُ مثلي لا يرى إلاّ الخرابَ! امتطى...
أرشيف الآداب