لطالما سمعتُ، خصوصًا من زوّار معارض الكتب العربيّة، السؤال الاستنكاريّ الآتي: أين الكتبُ "الحقيقيّة"؟ أين الأدبُ "الحقيقيّ"؟ أين الفكرُ "الحقيقيّ"؟ ولطالما وجدتُ نفسي، ربّما دفاعًا عن وجودي كإنسانٍ يكاد لا يَعرفُ مهنةً له غيرَ النشر والتحرير والترجمة، أدافعُ، وبشكلٍ محمومٍ أحيانًا، عن الإنتاج الثقافيّ العربيّ، ضاربًا نماذجَ عن رواياتٍ وكتبٍ وملفّاتٍ ودوريّاتٍ تعكس حالاتٍ متقدّمةً من الجدّيّة والإبداع والإتقان. غير أنّ دفاعي المحموم ذاك لا يلغي الشعورَ العارمَ لدى القرّاء العرب، المتناقصي العدد أصلًا، بالضيق من الإنتاج الثقافيّ العربيّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  حين يغفو الصبيُّ على زاملٍ* مُترَعٍ بالموات، ثمّ يصحو بلا عائلة؛ حين يكبُر قبل أوانِ شبيبته، قبل...
  جفَّتْ دماءُ الوردِ صار مسطّحًا بين الدفاتر فارغًا إلّا من الذكرى وممتلئًا بماضٍ يحجبُ الحاضر...
   الغربة إهانة أحيانًا. *** السوريّون الذين هاجروا، كلّما سمعوا نشرةَ الأخبار، شعروا بضيقٍ في...
قصص من أعداد سابقة
  "كنتُ الوحيد في الحيّ الذي يُشعلُ الشموعَ على الشرفة من دون مناسبة. أرى نفسي طبيعيًّا مثلك... بل...
  تقدّم من السيّارة أمامي ظلّان، كلاهما مُقنَّع. أمسكا السائقَ، الذي قاوم قليلًا، ثمّ أخرجاه وهو...
    يفتح عينيه ببطء. يدير وجهَه نحو النافذة، رامقًا بوجهٍ يابسٍ الضوءَ الذي يتسلّل من وراء الستارة...
أرشيف الآداب