من مفارقات الزمن العربيّ الجديد أن يعمدَ المعارضون تقليديًّا لعبد الناصر وللبعث (في صيغتيْه الصدّاميّة العراقيّة والممانعة السوريّة) إلى الضرب بسيفِ العروبة، متناسين أنّ ضرباتِ هذا السيف طاولتْهم، هم أنفسهم، في زمنٍ عربيٍّ أسبق. في الماضي القريب كان بعضُ مَن يضربون بسيفِ العروبة اليومَ يواجهون عروبيّي الأمس بشتّى العقائدِ والمفاهيم. في دولِ الخليجِ العربيّ، مثلًا، كان الإسلامُ هو السرديّةَ الأبرزَ في مناهضة "القومجيّين"، الذين جَرَتْ مماهاتُهم أحيانًا بالعَلمانية والإلحاد (بتأثيرٍ من "اشتراكيّةِ" غالبيّةِ القوميين والأنظمةِ العربيّةِ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  لم ألتفت في لقائنا الأخير في مقهى مطار ليون إلى أيّ تفصيلٍ يحوط بنا. تخلّيتُ عن التدقيق في وجوه...
  على أطراف المدينة المرتمية أمام البحر، التقيا. هو يَدْرس الأدبَ صباحًا في الجامعة، ويعمل في...
  ترجمة: أماني لازار خابيير مارياس   كنتُ أراهما بشكلٍ يوميّ على مدى ثلاثة أسابيع، ولا أعرف ما حلَّ...
قصص من أعداد سابقة
  تقدّم من السيّارة أمامي ظلّان، كلاهما مُقنَّع. أمسكا السائقَ، الذي قاوم قليلًا، ثمّ أخرجاه وهو...
  إلى روح غيفارا ــــ في رمشة عين تقلبون الأرض جحيمًا. غضبي أعورُ مثلي لا يرى إلاّ الخرابَ! امتطى...
  كان عليه أن يُسرع الخطى وهو في طريقه إلى المقابلة. موعدُه عند الساعة الواحدة، وقد انطلق من بيته...
أرشيف الآداب