ميخائيل نعيمة، "الشباب ثروة وثورة" (الآداب، العدد 8، 1954، ص 1 -3)
29-05-2018

 

اخترنا من ذاكرة الآداب الورقيّة لهذا الإصدار الإلكترونيّ مقالًا للأديب اللبنانيّ الكبير ميخائيل نعيمة (1889 - 1988)، "الشباب ثروةوثورة." نعيمة، الذي ينتقد في مقاله "رجالَ السياسة ورجالَ الدين والآباءَ والأمّهات والمعلّمين والمعلّمات الذين يعيشون في قلق دائم من ثورة الشباب على ما رثّ من تقاليدهم...،" يرى أنّ أكبر عقبةٍ في طريق الناس إلى التقدّم هي في تآلفهم مع نمط عيْش قديمٍ يعتبرونَه غيرَ قابل للتحسين والتطوير. وإذ يرفض نعيمة التمسّكَ بالمعتقدات القديمة، فإنّه يدعو الشبابَ إلى المشاركة في أخذ أدوارهم في الحياة: "فليس كالشباب خزانةً نأتمنها على آمالنا، وليس كالشباب مجدِّدًا لشباب الحياة، وليس كالحريّة غذاءٌ للشباب وحافزًا له على الخلق والإبداع والسير بالقافلة الى الواحات المطمئنة والمراعي الخصبة."
يحاكي هذا المقال قضيّةً قديمةً متجّددة، تتمحور حَول الصراع بين الأجيال. فكلّ جيل شابّ سيتحوّل إلى جيلٍ كهل، وسيخرج عنه جيلٌ شابٌّ جديد. لذلك فإنّ على كلّ جيل أن لا يحرم الشبابَ حريّةَ التعبير عن نفسه.

 لقراءة المقال كاملًا أنقر هنا

الآداب