كلُّ عيد عمّال والطبقةُ العاملة في لبنان والوطنِ العربيّ والعالمِ بخير. ورمضان كريم، وفصح مجيد. المصادفة البحت هي التي جمعتْ هذه المناسباتِ الثلاثَ في أوقاتٍ متقاربةٍ جدًّا هذا العام: عيد العمّال، ورمضان، والفصح. لكنْ، تاريخيًّا، النبيّ محمّد كان عاملًا، وراعيَ غنم تحديدًا، قبل أن يصبحَ تاجرًا. ويسوع المسيح كان نجّارًا. أصلًا، الأنبياء لم يكونوا ملوكًا وأصحابَ مالٍ وجاه. وقد ربط بعضُ القدماء، وضمنَهم علماءُ اللغة، بين رعْي الغنم ورعايةِ البشر، أي سياستِهم بالحكمةِ والعدل، وجمْعِ ما تفرَّق منهم وتشتَّتَ كما تُجمع الغنمُ الضالّة. باختصار، قد... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  رنّ هاتفي الجوّال، ورفرف اسمُ "ماما"على الشاشة كالمَلاك. توقّعتُ أن تمنحَني وابلًا من الأدعية...
    1 - العبثُ بالصندوق الأسود بلدتي، يا مدينتَنا الثائرهْ، حلّقي فوق صندوقِنا الأسودِ! استُبيحتْ...
  لم تكن تختلف كثيرًا عن الحشد الفنّيّ والأدبيّ المكتظّ بالمجاملات و"البريستيج." ولطالما صادقتْ...
قصص من أعداد سابقة
  إلى روح غيفارا ــــ في رمشة عين تقلبون الأرض جحيمًا. غضبي أعورُ مثلي لا يرى إلاّ الخرابَ! امتطى...
  خرج أمين من غرفته المتواضعة في أحد أحياء المخالفات باتّجاه حيّ راقٍ بقصد سرقةٍ جديدة. استقلّ...
  كنّا استثناءً في وطنٍ يَحترف التناحُر. مهرجانَ زهورٍ أينعتْ وسط وديانِ الدّمِ المسفوكِ من المحيط...
أرشيف الآداب