عيدُ الأمّ مناسبةٌ كي أكتبَ عن عايدة مطرجي إدريس. لكنّ عايدة مطرجي، قبل أن تتزوّج سهيل إدريس وتصبح أمّي، كانت طالبةً جامعيّةً واعدةً في مادّة الفلسفة، وشابّةً متوقّدةَ الذكاء كما تقول أخواتُها وإخوتها. ثم تزوّجتْ من سهيل إدريس، فأصبحت الدعامةَ الأولى والمدماكَ الأساسَ لمؤسّسة الآداب ــــ دارًا، ومجلةً، وترجمةً، وتحريرًا، ومراجعةً، وإعدادَ قواميس. والحقّ أنّ الفصلَ بين "مكوِّنات" عايدة مستحيل، وغيرُ مرغوب أصلًا. ولكنّه فصلٌ إجرائيٌّ فقط لكيْ لا يطغى الجانبُ العائليّ على الجوانب الحيويّة الأُخرى من هذه الإنسانة المناضلة، بكلّ ما في كلمة "نضال... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  يقول منذر مصري في قصيدته "لا أستطيع مغادرة الأغنية،" ضمن مجموعته الشاي ليس بطيئًا (دار رياض...
  1) اللاأحد ليس أمرًا سيّئًا أن تكون مجرّدَ لاأحد. لوهلةٍ، يبدو العالمُ مكتظًّا بالنوابغ...
      نجوى (19 عامًا) نازحة سوريّة، مع طفلها عزّام (4 شهور)، داخل خيمة للنازحين السوريين في برّ...
قصص من أعداد سابقة
مشهدٌ أوّل رنّ جرسُ المدرسة. انطلقتْ بيسان مسرعةً نحو الساحة. كانت تقفز فرحًا بالرغم من ثقل الحقيبة...
  "لا طائل من علاقتنا": بهذه العبارة المُحبِطة أنهيتُ دردشتي معه قبل أن أخرجَ من حسابي على الفيسبوك...
  وقع الرفُّ فوق الغاز ذي العيون الثلاث. اختلط السكّرُ بالدقيق والبنّ، وببقايا عصارة الحمّص المسلوق...
أرشيف الآداب