على امتداد عقود، صدع رؤوسَنا دعاةُ "الواقعيّة" بأنّ السلام سوف يأتي بالخيرات، وأنّ الولايات المتحدة، "على علّاتها" (كما يقولون إيهامًا بالموضوعيّة)، ستكون راعيًا متوازنًا في عمليّة السلام الجارية منذ عقود بين الفلسطينيين والإسرائيليين. اليوم، "صُدم" أولئك الدعاةُ بعد قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب نقلَ السفارة الأميركيّة من تل أبيب إلى القدس، والاعترافَ بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، خلافًا للقانون الدوليّ. لكنْ، هل "صُدم" الواقعيون فعلًا؟ طوال عقود، وأثناء جلسات التفاوض، التي زعموا أنّها كانت "شاقّةً ومنهكة،" كانوا يروْن بأمّ أعينهم... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
                                                                     
  إنّها الخامسة صباحًا. لا أستطيع التركيز. أحسُّ بألمٍ في كتفي اليمنى التي كادت أن تتحوّل إلى قطعة...
قصص من أعداد سابقة
  انقدتُ طائعًا إلى رغبة كنعان في اقتناء عصافير وقفص. أوقفتُ السيّارة لصق الرصيف أمام محل طيور...
  بعد أحدَ عشرَ عامًا على استقلال سوريا، وقبل بضعةِ أشهرٍ من وحدتها مع مصر أواخرَ العام 1957، ولدتُ...
  يقف سعيد، الموظَّفُ الأربعينيّ، أمام مرآةِ غرفته بعد أن أوقفَ تشغيلَ الأغاني التي اعتادَ...
أرشيف الآداب