أرى أمّي، ولا تراني، وهي تَخيطُ الكون
وتنتظر يومَ وفاة أبي،
لتضعَه في كفنه،
وتبكي دمعتين،
وتمضي...
صيفَ العام 1966، عدتُ من مهمّةٍ في بيروت إلى مخيّم البدّاوي في شمال لبنان. التقيتُ بمسؤولي الذي...
الملاءةُ التي تلفُّ السروةَ
تشعرُ بِالبرد،
فَتَتكرمش.
***
مطرٌ رهيفٌ في زاويةِ...