لم يَكشف إضرابُ الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، وهو إضرابٌ ينهي أسبوعَه الخامسَ اليوم، بطولتَهم الاستثنائيّةَ فحسب، بل كشف أيضًا هشاشةَ "ثقافة الدعم والإسناد" في مجتمعاتنا العربيّة. وإلّا فكيف نبرِّر محدوديّةَ تحرّكاتنا الداعمة للإضراب، وضعفَ تأثيرها، طوالَ هذه المدّة؟ فلننظرْ إلى ما فعلناه طوال هذه الأسابيع: اعتصامات قليلة، ندوات أقلّ، رسائل فيديو مصوّرة قصيرة، إضرابات فرديّة عن الطعام يومًا أو أكثر، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وتحرّكات "رمزيّة" مماثلة. وهذه التحرّكات كلُّها مفيدةٌ نوعًا ما، ومعبِّرةٌ بالتأكيد، خصوصًا حين تأتي من... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    السبت 19 نوفمبر 1977، فُتح بابُ الطائرة في مطار بن غوريون، وأطلّ وجهُ الرئيس المصريّ أنور...
    هاهي العاصفةُ تدورْ كقُرصِ القدرِ المجنون، ها هو وجهُكِ يتقدّمُ أمامَ أنظارِ طيورِ الشفق في...
    لا أعلم كيف يجب أن تبدأ هذه القصّة التي تهرب من سنةٍ إلى أخرى، وهي تحمل اعتذارًا متأخّرًا إلى...
قصص من أعداد سابقة
  استيقظتُ والنشاطُ يغمرُ أوصالي. نظرتُ إلى ساعة الحائط؛ ميعادُ العمل لم يأتِ بعد. تناولتُ الفطور....
  صحيحٌ أنّنا شعبٌ لا يقرأ إلّا الكفَّ والأبراج، لكنّ هناك نوعيّةً من الكتب تُطبع عشرات المرّات،...
     يَنْعتونَه في عمارات ذيْل السُّلحفاة بـ"حبّة التّين." وقد التصقتْ به هذه الكنْيةُ منذ طفولته....
أرشيف الآداب