مرحبًا يا حكيم.   تسعُ سنوات مرّت على رحيلك. أمورٌ كثيرة حصلتْ وليتها لم تحصل، وأمورٌ كثيرة تغيّرتْ وليتها لم تتغيّر. لا أريد النقَّ ولا التنكيد؛ اعتبرْها جلسةً سريعةً، أقدّمُ لكَ فيها بعضَ ما قد يهمّك من الأخبار والتعليقات السريعة؛ فأنا أعرفُ شدّةَ تألمّك من أن تكون بعيدًا إلى هذا الحدّ عن شعبكَ الذي التصقتَ به وبهمومِه طوالَ حياتك. بعد أن غادرْتَنا بثلاث سنوات، اشتعلتْ ساحاتٌ عربيّةٌ كثيرةٌ بالتظاهرات ضدّ حكم العسكر والاستبدادِ والفساد. تونس، مصر، البحرين، اليمن، سوريا،... كان المشهدُ جميلًا في الشهور الأولى، وطار بن علي ومبارك. لكنْ،... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    ــــ أبتي،   أين تُحمَلُ أختي ثريّا؟ ــــ إلى حيثُ لا يُقتَل الأبرياءُ. ــــ وهل ستعودُ قريبًا...
    فوهةُ مسدَّس لسَعتْ صدغي المُلتهبَ قبل لحظات، فاستفقتُ. لكنْ كيف لي أن أمِّيز فوهةَ مسدّس من...
  ترجمة: عبير الفقي عيوب لماذا رغبتَ فيِّ  أكثر مِن أيّ وقتٍ مضى ليلةَ رحيلي؟ هل الألمُ يقرّبُ...
قصص من أعداد سابقة
حين استلمتُ الرسالة أحسست بغبطة كبيرة؛ فالرسائل الورقيّة أصواتٌ حقيقيّة معبّأة في مغلّفات ناعمة....
  كنتُ قد قرّرتُ أن أقتل العقربَ بطريقةٍ مُثيرة. خطّطتُ لكلّ شيء، وأعدتُ الأحداثَ في مخيّلتي آلافَ...
  انقدتُ طائعًا إلى رغبة كنعان في اقتناء عصافير وقفص. أوقفتُ السيّارة لصق الرصيف أمام محل طيور...
أرشيف الآداب