يقال إنّ الصمت عار؛ وهذا صحيح. إذ حين تُرتكب الجرائمُ وأنت تشاهدُها صامتًا، مع أنّ كلامَكَ لم يكن سيُعرّضُكَ (وأحبّاءك) للأذى، فأنتَ متواطئٌ معها. لكنْ، حين يتشاركُ المتقاتلون في الجرائم، فإنّ مناصرتَكَ لأحدهم عارٌ أيضًا، ويكونُ كلامُكَ ـــ من ثمّ ـــ عارًا. ولا يخفِّفُ من هذا العار تأكيدُكَ أنّ مناصرتَكَ تعود إلى أنّ جرائمَه "أقلُّ" من جرائم الآخر، ولا أنّها جاءت محضَ "ردّ فعلٍ" على جرائم هذا الآخر. فإذا أدنتَ المجرمين جميعًا، بالدرجةِ نفسِها، أو بدرجاتٍ متفاوتةٍ (على أساسٍ من الذرائع أعلاه)، فذلك لن يَشْفعَ لك عند المدنيّين الأبرياء: إمّا... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  لماذا أتذكّرها الآن؟ أهو الطّقس؟ أهي درّاجة تلك الفتاة الصّغيرة، تحمل شعرها القصير، ذلك الذي...
في 15 نيسان (أبريل) أجرت مجلةُ الآداب، ممثّلةً بمراسلها د. عبد الحقّ لبيض، ومركزُ أجيال 21 للثقافة...
  وأُصلبُ في سريري مرّةً بالوردِ... بالعلّيقِ...   بالكبّادِ. أُصلبُ كالفراشةِ حينَ يهطلُ نورُها...
قصص من أعداد سابقة
    بعيدًا عن هناك، في تلك الليلة، داخل المنزل المحاصَر، عذّبني كابوسٌ لئيم: حلمتُ بأنّني أقرأُ...
لم أعدْ أذكر كيف وقعَ عليّ الاختيارُ للذهاب إلى السّوق وشراء كفنٍ لأعزّ الأصدقاء وأحبِّهم إلى قلبي...
    لم أكد أفتحُ عينيّ وأتمطّى بتلذّذٍ حتّى سمعتُ صوتَ ضجّةٍ آتيةٍ من الشارع. كانت الشمس تخترق...
أرشيف الآداب