لطالما سمعتُ، خصوصًا من زوّار معارض الكتب العربيّة، السؤال الاستنكاريّ الآتي: أين الكتبُ "الحقيقيّة"؟ أين الأدبُ "الحقيقيّ"؟ أين الفكرُ "الحقيقيّ"؟ ولطالما وجدتُ نفسي، ربّما دفاعًا عن وجودي كإنسانٍ يكاد لا يَعرفُ مهنةً له غيرَ النشر والتحرير والترجمة، أدافعُ، وبشكلٍ محمومٍ أحيانًا، عن الإنتاج الثقافيّ العربيّ، ضاربًا نماذجَ عن رواياتٍ وكتبٍ وملفّاتٍ ودوريّاتٍ تعكس حالاتٍ متقدّمةً من الجدّيّة والإبداع والإتقان. غير أنّ دفاعي المحموم ذاك لا يلغي الشعورَ العارمَ لدى القرّاء العرب، المتناقصي العدد أصلًا، بالضيق من الإنتاج الثقافيّ العربيّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  النشرة الثالثة   تحلم بأرضٍ محايدةٍ لتحيا فِصامَك أرضٍ تعالج اختلافكَ بالكلمات، لا لتشفيك بل...
  في كهوفِ قصرِ الأخيار، يمكن لأيِّ شاعر أن يسائلَ الحجر: كيف اختفت هكذا أربعةُ قصورٍ يحرسُها...
  الجازُ جُرْمٌ جامحٌ جَرسٌ...جُمانٌ... جَنّةٌ سفليّةُ الإيقاعِ... جبريلُ الذي خلعَ الغناءَ على...
قصص من أعداد سابقة
  عندما قرّرتُ أنْ أصبحَ مثــقّـــفًا، بالمفهوم الذي يعني الدخول إلى دائرة الضوء، ارتكبتُ بعض...
  من تحت شجرة الزيتون انبثقتْ، تكرج مسرعةً. لم تطِرْ عندما رفعتْ رأسها ورأتني.   لونها بنّيٌّ فاتح...
  دخلتُ بيتَها مرّةً واحدةً، وذلك حين أرسلتْني جدّتي بصحن طعامٍ إليها. لم يكن ثمّة بابٌ. كانت تنام...
أرشيف الآداب