الانتصار لخيارٍ ثالثٍ، خارج قطبَي"الاستبداد الوطنيّ الداخليّ" من جهة، و"الديمقراطيّة المرتبطة بالإمبرياليّة" من جهةٍ أخرى، لم يعد من المسلَّمات لدى غالبيّة العاملين في الشأن الثقافيّ والنضاليّ في الوطن العربيّ. وبدلًا من أن يَنشط هذا الخيارُ في تجاوز الخندقيْن، باتجاه مشروعٍ  قوميّ عربيّ تحرّريّ ديمقراطيّ، فقد صار في موقع الدفاع عن نفسه، وإنكارِ "مثاليّتِه" أمام دروس الجيوإستراتيجيا والواقعيّة السياسيّة. لكنْ علينا، أولًا، أن نصوّبَ التسميات. فالاستبدادُ العربيّ ليس مستقلًا تمامًا رغم ادّعائه العكسَ، بل يتغذّى من داعمٍ خارجيّ، وقد يغدو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    تتطوّر حضارتُنا بسرعةٍ تفوق قدرتَنا على ذكر إنجازاتها. وها هي حكومتنا الرشيدة في بيروت تعلي...
    حين كُسرتْ يدي، خسرَتْ سوريا كأسَ العالم! ... وسقط حارسُ مرمى الصفّ الأوّل الثانويّ متألّمًا...
  في ربيع العام 1957 أرسل الشاعرُ اللبنانيّ الكبير خليل حاوي، من كيمبريدج (إنكلترا)، حيث كان يَدْرس...
قصص من أعداد سابقة
  قذفه الباصُ تحت جسر الثورة. حاول عبثًا تجاوزَ مستنقعات مياه الصرف الصحّيّ، وقِطَعِ الخضراوات...
  على الرصيف الغارق بأشعّة الظهيرة مشى عامر يفكّر: ماذا لو لم يقْبلْ أن يُرْجعَه؟ لكنْ، لماذا لا...
  بالقربِ من سوق الخضار القديم، في قلب اللاذقيّة، تنبعث رائحةٌ غريبة. إنّه منتصفُ ظهيرة يومٍ من...
أرشيف الآداب