ZT Charity - шаблон joomla Форекс

fb twitter insta

COM_TAGS_DEFAULT_PAGE_TITLE

Muriel

  • Kim & Zozi الإسرائيليّة في المتاجر اللبنانيّة: بيان من حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان

    Kim & Zozi: Aishti-ABC

    "إنّ المبدعتيْن اللتيْن تقفان وراء هذه العلامة التجاريّة، ذاتِ المجوهرات اليدويّة الملوّنة المرحة، صديقتان حميمتان، وتعشقان البحرَ، وهيبيّتان عصريّتان راقيتان."

    بهذه الكلمات يَصِف متجرُDepechemode اللبنانيّ المصمّمَتيْن كيم وزوزي،[1] صاحبَتَي العلامة التجاريّة للأحذية والحُليّKim & Zozi [2]. لكنْ ثمّة تفصيلٌ بسيطٌ  يخفيه المتْجرُ عن زبائنه في لبنان، وهو أنّ هاتيْن المصمّمتيْن (إحداهما كنديّةُ الأصل والأخرى أستراليّة) تعيشان اليوم في الكيان الصهيونيّ وتصممّان تلك العلامة التجاريّةَ من هناك.


    التقت الشابّتان كيم بن شيمون وزور "زوزي" آشير[3] في العام 2008 في حفلةٍ منزليّةٍ في "إسرائيل،" حيث تعيشان اليوم كما ذكرنا.[4] وقد اختارتا لوس أنجلس مركزًا لمؤسّستهما لأنّهما وجدتا أنّ إتمامَ عمليّات التصنيع والتسويق "صعبةٌ جدًّا في إسرائيل" مقارنةً بالتسهيلات في تلك الولاية الأميركيّة. وتشرح زوزي مسارَ تصنيع منتجاتهما فتقول: "نصمّم في إسرائيل، ثم نرسل نماذجَنا إلى هنا [لوس أنجلس]. بعدها، آتي [إلى لوس أنجلس] وأعلّم الناس كيفيّةَ صنعها، وتُصنع هنا [في لوس أنجلس]." وحين سُئلتْ إنْ كانت تجد أيّة صعوبةٍ في السفر الدائم بين "إسرائيل" ولوس أنجلس، عبّرتْ عن "حبِّها" لهذا التنقّل ولكلِّ ما يكتنف "العمليّةَ بأسرها."[5]

    ليس متجرDepechemode، الموجودُ في لبنان منذ العام 1997 وله فروعٌ أربعةٌ في هذا البلد،[6] المؤسّسةَ الوحيدةَ التي تسوّق منتجاتِKim & Zozi وتبيعها في لبنان. فمنتوجات هذه العلامة التجاريّة لصاحبتيْها الإسرائيليّتين موجودةٌ أيضًا في محلّاتAishti وAizone بفروعها العديدة على الأراضي اللبنانيّة[7] (أنظر الصورة). كما تُدرج مدوّنةKim & Zozi[8] متجرَMuriel A في الأشرفيّة بوصفه واحدًا من المتاجر التي تتوفّر فيه تلك المنتجات.

    ويعلم بعضُ مسؤولي المبيعات في المتاجر التابعة لهاتين المؤسّستيْن في لبنان (آيشتي وديبيشمود)، كي لا نقول أصحابها أنفسهم، أنّ المصمّمتَيْن إسرائيليّتان؛ فقد أعلمهم أحدُ الزبائن أنّ كيم وزوزي مدْرجتان على الصفحة الرسميّة لوزارة الهجرة الإسرائيليّة، على موقعPinterest، في وصفهما مصمّمتَيْن إسرائيليتيْن لهما إسهاماتُهما في "الموضة الإسرائيلية"[9] ـــ وهي "موضة" تعتمد (ويا للمفارقة!) على التطريز الفلسطينيّ في تصاميم معظم منتجاتها.

    قد يتملّص أصحابُ المتاجر اللبنانيّة المذكورة من مسؤوليّتهم بدعوى أنّ علامةKim & Zozi التجاريّة مسجّلة في الولايات المتحدة[10] وفي أستراليا.[11] غير أنّ العلامة نفسَها مسجّلة أيضًا في "هرتسليا، إسرائيل"[12] المبنيّة على أنقاض بلدة "إجليل" وبلداتٍ فلسطينيّةٍ أخرى (بل سُمّيتْ كذلك بعد تهجير سكّانها الفلسطينيين الأصليين تيمّنًا بمؤسّس الصهيونيّة الحديثة تيودور هرتزل). وهذا ما يجعلKim & Zozi مؤسّسةً إسرائيليّة بدرجةٍ متساوية.

    وللتذكير، فإنّ المادّة 285 من قانون العقوبات اللبنانيّ، الصادر في العام 1943، تنصّ على أنْ "يُعاقَبَ بالحبس سنةً على الأقلّ، وبغرامةٍ لا تنقص عن 200 ألف ل.ل.، كلُّ لبنانيّ وكلُّ شخصٍ ساكنٍ لبنانَ، أقدم، أو حاول أن يقْدم، مباشرةً أو بواسطة شخصٍ مستعار، على صفقةٍ تجاريّة، أو أيّ صفقة شراءٍ أو بيعٍ أو مقايضة، مع أحد رعايا العدوّ، أو مع شخصٍ ساكنٍ بلادَ العدو." وقد تشمل هذه العمليّاتُ التجاريّة "شراءَ البضائع وغيرِها من المنقولات المادّيّة وغير المادّيّة، أو البيع والاستئجار والتأجير، أو أعمال الصرافة والمبادلة الماليّة ومعاملات المصارف العامّة والخاصّة، والمشاريع التجاريّة والصناعيّة والعقاريّة."[13]

    إنّ حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان تضع هذه القضيّة برسم "مكتب مقاطعة إسرائيل،" التابع لوزارة الاقتصاد.[14] كما تضعها أيضًا برسم وطنيّة البائعين والمستهلكين اللبنانيين وضمائرهم.

    حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان

    الأخبار- 27 نيسان 2015

     

    تحديث: اختفاء Kim وZozi من الأسواق اللبنانية


    [5] المصدر نفسه

  • Kim & Zozi الإسرائيليّة في المتاجر اللبنانيّة: بيان من حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان

     Kim & Zozi :Aishti -ABC

    "إنّ المبدعتيْن اللتيْن تقفان وراء هذه العلامة التجاريّة، ذاتِ المجوهرات اليدويّة الملوّنة المرحة، صديقتان حميمتان، وتعشقان البحرَ، وهيبيّتان عصريّتان راقيتان."

    بهذه الكلمات يَصِف متجرُDepechemode اللبنانيّ المصمّمَتيْن كيم وزوزي،[1] صاحبَتَي العلامة التجاريّة للأحذية والحُليّKim & Zozi [2]. لكنْ ثمّة تفصيلٌ بسيطٌ  يخفيه المتْجرُ عن زبائنه في لبنان، وهو أنّ هاتيْن المصمّمتيْن (إحداهما كنديّةُ الأصل والأخرى أستراليّة) تعيشان اليوم في الكيان الصهيونيّ وتصممّان تلك العلامة التجاريّةَ من هناك.


    التقت الشابّتان كيم بن شيمون وزور "زوزي" آشير[3] في العام 2008 في حفلةٍ منزليّةٍ في "إسرائيل،" حيث تعيشان اليوم كما ذكرنا.[4] وقد اختارتا لوس أنجلس مركزًا لمؤسّستهما لأنّهما وجدتا أنّ إتمامَ عمليّات التصنيع والتسويق "صعبةٌ جدًّا في إسرائيل" مقارنةً بالتسهيلات في تلك الولاية الأميركيّة. وتشرح زوزي مسارَ تصنيع منتجاتهما فتقول: "نصمّم في إسرائيل، ثم نرسل نماذجَنا إلى هنا [لوس أنجلس]. بعدها، آتي [إلى لوس أنجلس] وأعلّم الناس كيفيّةَ صنعها، وتُصنع هنا [في لوس أنجلس]." وحين سُئلتْ إنْ كانت تجد أيّة صعوبةٍ في السفر الدائم بين "إسرائيل" ولوس أنجلس، عبّرتْ عن "حبِّها" لهذا التنقّل ولكلِّ ما يكتنف "العمليّةَ بأسرها."[5]

    ليس متجرDepechemode، الموجودُ في لبنان منذ العام 1997 وله فروعٌ أربعةٌ في هذا البلد،[6] المؤسّسةَ الوحيدةَ التي تسوّق منتجاتِKim & Zozi وتبيعها في لبنان. فمنتوجات هذه العلامة التجاريّة لصاحبتيْها الإسرائيليّتين موجودةٌ أيضًا في محلّاتAishti وAizone بفروعها العديدة على الأراضي اللبنانيّة[7] (أنظر الصورة). كما تُدرج مدوّنةKim & Zozi[8] متجرَMuriel A في الأشرفيّة بوصفه واحدًا من المتاجر التي تتوفّر فيه تلك المنتجات.

    ويعلم بعضُ مسؤولي المبيعات في المتاجر التابعة لهاتين المؤسّستيْن في لبنان (آيشتي وديبيشمود)، كي لا نقول أصحابها أنفسهم، أنّ المصمّمتَيْن إسرائيليّتان؛ فقد أعلمهم أحدُ الزبائن أنّ كيم وزوزي مدْرجتان على الصفحة الرسميّة لوزارة الهجرة الإسرائيليّة، على موقعPinterest، في وصفهما مصمّمتَيْن إسرائيليتيْن لهما إسهاماتُهما في "الموضة الإسرائيلية"[9] ـــ وهي "موضة" تعتمد (ويا للمفارقة!) على التطريز الفلسطينيّ في تصاميم معظم منتجاتها.

    قد يتملّص أصحابُ المتاجر اللبنانيّة المذكورة من مسؤوليّتهم بدعوى أنّ علامةKim & Zozi التجاريّة مسجّلة في الولايات المتحدة[10] وفي أستراليا.[11] غير أنّ العلامة نفسَها مسجّلة أيضًا في "هرتسليا، إسرائيل"[12] المبنيّة على أنقاض بلدة "إجليل" وبلداتٍ فلسطينيّةٍ أخرى (بل سُمّيتْ كذلك بعد تهجير سكّانها الفلسطينيين الأصليين تيمّنًا بمؤسّس الصهيونيّة الحديثة تيودور هرتزل). وهذا ما يجعلKim & Zozi مؤسّسةً إسرائيليّة بدرجةٍ متساوية.

    وللتذكير، فإنّ المادّة 285 من قانون العقوبات اللبنانيّ، الصادر في العام 1943، تنصّ على أنْ "يُعاقَبَ بالحبس سنةً على الأقلّ، وبغرامةٍ لا تنقص عن 200 ألف ل.ل.، كلُّ لبنانيّ وكلُّ شخصٍ ساكنٍ لبنانَ، أقدم، أو حاول أن يقْدم، مباشرةً أو بواسطة شخصٍ مستعار، على صفقةٍ تجاريّة، أو أيّ صفقة شراءٍ أو بيعٍ أو مقايضة، مع أحد رعايا العدوّ، أو مع شخصٍ ساكنٍ بلادَ العدو." وقد تشمل هذه العمليّاتُ التجاريّة "شراءَ البضائع وغيرِها من المنقولات المادّيّة وغير المادّيّة، أو البيع والاستئجار والتأجير، أو أعمال الصرافة والمبادلة الماليّة ومعاملات المصارف العامّة والخاصّة، والمشاريع التجاريّة والصناعيّة والعقاريّة."[13]

    إنّ حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان تضع هذه القضيّة برسم "مكتب مقاطعة إسرائيل،" التابع لوزارة الاقتصاد.[14] كما تضعها أيضًا برسم وطنيّة البائعين والمستهلكين اللبنانيين وضمائرهم.

    حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان

    الأخبار- 27 نيسان 2015


    تحديث: اختفاء Kim وZozi من الأسواق اللبنانية


    [5] المصدر نفسه

للتواصل معنا

عنوان: بيروت - لبنان

عبر الهاتف: T: +961 1 858355 | M: +961 3 434643

عبر الايميل: info@boycottcampaign.com

 

fb twitter insta